منتديات عشاق ديمة بشار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


لكل عشاق المنشده المبدعه ديووومه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بعيدا عن الارض بخمسة ملى متر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ديما بشار
المديره العامه
المديره العامه
ديما بشار


عدد المساهمات : 201
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
العمر : 22

بعيدا عن الارض بخمسة ملى متر  Empty
مُساهمةموضوع: بعيدا عن الارض بخمسة ملى متر    بعيدا عن الارض بخمسة ملى متر  Emptyالأربعاء يونيو 01, 2011 1:45 pm

(بسم الله ..الرحمن ..الرحيم)


( الاسلام عليكم)مجدداً أيها الغائب , مجددا بعيدا عن بقايا ذلك الرماد المنتشر بين حبيبات قلب يحترق , أستعير من بقايا ذلك الرماد الساكن جوانحي ومن بقايا عبارات شجن تستولي علي ملكات الإيمان المتبقي في عقلي ومن كليهما أستعير ما تبقي من حبي
...أنــــا منطلقة , هادئة , ناعمة , كلها صفات تشترك بها أميرات الأحلام حينما نتذكر قدم سندريلا , قبلة عاشق يوقظ بها حبيبته من النوم , أمير يتحول إلي حيوان , كلها فنتازيا خيالات عشاق , جميعها تنتهي عندما يبدأ حلم الواقع ... الواقع الذي نعيش به . بين تلك الممرات لم يكن هناك نبض يعبر ذلك الفراغ بينها وبين ما تشعر به عندما تتلامس أوهام عقلها بنبض جسده يقترب منها , توقفت قليلا , التفت إلي يسارها مخترقة نقطة من الزمن لا يشعر بها إلا هي وتلك الروح تطوف من حولها , نفضت الفكرة من رأسها عندما أصدمت عينيها بضحكة طفله صغيرة تلهو بدميتها ,

كانت الهلوسة تجتاح خبايا عقلها ,حلم العمر الجميل ببقايا حياة هانئة , تلا فيف يد تحيط بخصرها .. تراقصها .. لفحات هواء تخترق خصلات شعرها , وقبلة ذابت معها في خيال عاشقة .

كانت الأروقة البيضاء تنبض بأمل يحدو الجميع بقرب تعافيه , وكانت هي مصدر الهام ينشر البسمة في وجوه الجميع , لم تكن مقتنعة أن نهاية ذلك الشعور الذي يجتاح مكنوناتها سينتهي مثل كل قصة قديمة بحياتها , لم تكن مستعدة بالتخلي عن ذلك الشعور بكل ما تملكه من أحاسيس غزت عقلها.. فكرها.. والاهم قلبها , كانت مستعدة أن تستقطع من عمرها ألف لحظة ولحظة بمجرد متعة التطلع إلي عينية واستنشاق عبير لفحاته , وصوته القوي برغم ما به , كانت خلجات تجتاح صدرها عندما ينطق باسمها - لم تشعر بلذة اسمها إلا منه هو - كانت بعيدة عن الأرض في عالم أخر , شيء أخر يتلامس مع وجدناها تتلاحم هي وذلك الإحساس علي حواف تراتيل ابتسامته , شعور الدغدغة , نسمة البرد التي يقشعر لها جسدها , لم تكن حياتها قبله سوي حياة عادية يملاها الضجر , مملة , فقط تملكها إحساس بالاحتواء عندما تلامست يديها ويديه , ملأ الفراغ الذي كونته في بحثها عن مستقبل غير مقتنعة بالحب وتلك الأحاسيس الخادعة التي تجتاح زميلاتها , كانت مجرد تفاهة في نظرها , ولكنه أتي إليها دون أن تشعر , تسلل خلسة إلي قلبها , تملك منها , احتواها داخل غلاف من حبه , نمت بداخله , تكونت علي يديه تلك الأنثى أنا ... منطلقة ...هادئة ... ناعمة ...تماما كسندريلا الخيال .

كانت تركن إلي جدار الحجرة المقابل له وهو يطوي بقايا ملابسه بحقيبته ولم ينتبه إلي تواجدها خلفه بذلك الرداء الأبيض وتلك السماعة منسدلة من رقبتها
انسحبت من خلفه بهدوء دون أن ينتبه إليها وكانت دموع الفرح تنهمر منها وقدميها ترتفع عن الأرض بمقدار ضئيل من الملي متر , لقد شفي ,, تعافي ولم تجرأ علي البوح له بما يعتريها من إعصار يقلب حياتها رأس علي عقب , دلفت إلي حجرة أخري وأغلقت الباب خلفها واستندت بجسدها كله إلي باب الحجرة وانسدلت علي الأرضية وهي تشهق بعبرات مختنقة لا يقوي اعتي الرجال علي تحملها لما بها من صدق , كم تمنت أن ترتفع قدمها مرة أخري عن الأرض بذلك الحب وتلك المشاعر وكانت هي مجرد أنثي أحبت ولكن ... أحبت بصدق .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dema-create-ad.forumarabia.com
 
بعيدا عن الارض بخمسة ملى متر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عشاق ديمة بشار :: ®-¦[ قَصْصْ مَنَوْؤعَهْـ ™-
انتقل الى: